قصة ايت اصحى من ايت واستر و ساكنة المنطقة

في غابر الزمان هناك رجل يسكن في مكان يسمى ب "تفريت نيزريكن" مع زوجته التي أنجبت له رضيعا إلا أنه مات ,في حين دهاب هدا الرجل للبحث عن رزق عيشه جاءهم ضيف . طلبت الزوجة من زوجها الذهاب لإحضار المزيد من القمح تكريما للضيف الذي حمل معه معجزات فعندما كانت الزوجة تطحن القمح(باستعمال الرحى أورك) الذي هو عبارة عن حفنتين أصبح يزداد شيئا فشيئا و قد رأت علامات أخرى على أن هدا الضيف ليس بمخلوق عادي. ففي المساء حيث قاموا بذبح بقرة لديهم قدمت الزوجة الكسكس. فطلب الضيف أن ينادوا الرضيع الدي أخفوه عنه. و أجابوه بأنهم سيتركون له نصيبه حتى الصباح لكنه عزم على أن ينادوه فقال "غراتاس إصحا" أي نادوه سالما فاستيقظ. من هنا لقب سكان تيلوكيت بايت اصحا. في صباح اليوم طلب الضيف مرافقة الزوج لكن بشرط ألا يلتفت إلى الخلف (كقصة الخضر و موسى ) واثناءسفرهم و صلوا إلى "إغيل نايت عطا" تساءل هدا الرجل إلى أين؟ فالتفت ؛ و قال الضيف اذهب فكل ما تراه عيناك هو لك؛ و هكذا فكل ما رآه هو لآيت اصحا. عندما كبر الرضيع تزوج و كان كل مرة يحصل على توأمين ابن و ابنة و يزوج الأبناء فيما بينهم كما في قصة آدم؛ فيرسلهم إلى مكان من المنطقة حيث نجد ايت عيسى ايت حسين ايت واعلف تياتج. ايت..... لكن من سكن المنطقة في البداية؟ هنا نجد عنصرين من البرتقيز أي البرتغال و ايت واستر و تحمل القصص بان آيت تيلوكيت من آيت واستر ويعود تسميتهم بهدا لاسم إلى يوم قاموا بحفل زفاف حضره ابن أحمد السوسي الذي هو ابن ولي يوجد ضريحه حاليا في اكلي منطقة بتيلوكيت. وقد أرغم هدا الابن بالدخول في أحيدوس فقال الولي لزوجته "ويتغ كسن غيفي ستر" أي أنهم لم يحترموا حرمته وحاربهم في منطقة افسفاس ففر العرسان في غابة سميت فيما بعد باسلي نسبة الى هؤلاء العرسان. و يبقى التساؤل هل نحن حقا من أبناء العرب كما يقول البعض؟ في الزمن الغابر جاء عربي إلى منطقة تاسكا و كان لديه ابن واحد يهدده دوما بالانتحار متزعما سقوطه من جرف مميت وكان يمسك بنبات من الدوم ؛ وقد قام رجل بإقلاعها فسقط الابن المسكين هكذا رحل العربي عن المنطة للأبد و يقال لدى الأمازبغ" أوري إيسفريح أوربا إلولان ك بابين نم أ تساكا" أي لا يولد في تاسكا إلا الأبناء السئ الحظ.






اولى الساكنة في تيلوكيت هم ايت اسقازاين انقسموا إلى كل من ايت علي أعلي و اسقازاين. اضافة إلى ايشو أعلي ايت اخمردي ايت العموش ايت بادريز اعابي. و أخد السكان المجاورين بالهجرة الى تيلوكيت من القبلت(تازكورت اي زاكورة ( وارزازات ايت عطا و من مناطق اخرى.



في القديم كانوا يحضرون السوق الأسبوعي كل اثنين في "اضار نيفجضر" و تسمى حاليا ب أضغار نالسوق حيث تم تحويله في زمن الاستعمار الى منطقة تسمى قديما ب "تالموت نيهداويين" فقد كان يروج كسكة نقدية "أربعن" "الكروج" الريال الفرانك.... و هدا السوق لم يكن مجالا للترويج الاقتصادي فقط فقد كان بمثابة محكمة جماعية تسمى "اكراو" و كان ايضا استعدادا للدخول الفرنسي إضافة الى كونه اجتماعي لتبادل أحوال العائلة و إغرم الدي يحرصه أمزداغ.



تيلوكيت أو ايت تيلوكيت ليسوا بايت مصاد بل ايت اصحا فآيت نسبة إلى اتحادية ايت مصاد اتحاد ايت اصحى مع ايت امحند ضد الفرنسيين.