قبيلة امغيلة احدى فخذات قبيلة بني ملال و مكوناتها

ما قبل التاريخ
امغيلة ماقبل التاريخ
وهم إخوة مطامطة ولماية، وإخوتهم ملزوزة معدودون منهم. وكذلك دونة وكشاتة ولهم افتراق في الوطن و هم من قبائل زناتة البترية الامازيغية الكبرى.
وكان منهم جمهوران: أحدهما بالمغرب الأوسط عند مصب شلف في البحر من ضواحي مازونة، المصر لهذا العهد. ومن ساحلهم أجاز عبد الرحمن الداخل إلى الأندلس، ونزل بالمنكب فكان منهم أبو قرة المغيلي الدائن بدين الصُّفرّية من الخوارج ملك أربعين سنة. وكانت بينه وبين أمراء العرب بالقيروان لأول دولة بني العبّاس حروب ونازل طبنة. وقد قيل إن أبا قرة هذا من بني مطماطة، وهذا عندي صحيح، فلذلك أخرت ذكر أخباره إلى أخبار بني يفرن من زناتة.(وكان) منهم أيضاً أبو حسان، ثار بأفريقية لأول الإسلام وأبو حاتم يعقوب بن لبيب بن مَرين بن يطوفت من مازور الثائر مع أبي قرة سنة خمسين ومائة. وتغلب على القيروان فيما ذكر خالد بن خراش وخليفة بن خياط من علمائهم. وذكروا من رؤسائهم أيضاً موسى بن خٌلَيد ومَلِيح بن علوان وحسان بن زروال الداخل مع عبد الرحمن. وكان منهم أيضأ دلول بن حماد أميراً عليهم في سلطان يعلى بن محمد اليفرني، وهو الذي اختط بلد إيكري على إثني عشر ميلأ من البحر، وهي لهذا العهد خراب لم يبق منها إلا الأطلال ماثلة. ولم يبق من مغيلة بذلك الوطن جمع ولا حيّ. وكان جمهورهم الاخر بالمغرب الأقصى، وهم الذين تولوا مع أوربة وصدينة القيام بدعوة إدريس بن عبد الله لما لحق بالمغرب وأجازه، وحملوا قبائل البربر على طاعته والدخول في أمره. ولم يزالوا على ذلك إلى أن اضمحلت دولة الأدارسة وبقاياهم لهذا العهد بمواطنهم ما بين فاس وصفرون ومكناسة و بني ملال حيث يوجد عنصر مهم منهم بقبيلة بني ملال و هناك حي لهم داخل المدينة و يشكلون مع اولاد حمدان و اولاد امبارك من اولاد كناو غير ان اولاد كناو هم عنصر من السود وهم من عبيد البخاري استقدمهم المولى اسماعيل الى المنطقة خلال القرن السابع عشر الميلادي و هم من اصول افريقية و اولاد سعيد و الشراكة و اولاد موسى فرق هذه القبيلة و لكل هذه الفرق اصل خاص و مستقل بيد انهم في معظمعم عرب الهجرة الهلالية و المعقلية مع امتزاج ضئيل بالعنصر الامازيغي الزناتي بالخصوص و الصنهاجي و ذلك باد على ملامح السكان و لهيجهم و هم المنتشرون داخل مدينة بني ملال و بنواحيهاو بالدير الاطلس و هم جزء من اتحادية ايت الربع و التي نذكرنا باحدى بطون ايت عطاالكبرى الشهيرة

السلام عليكم إخواني الأعزاء ،


قبطان السفينة النبيل المخلص لا يترك أبدا سفينته تغرق ، ويفضل الموت دونها على أن يهرب وينظر إليها و على ركابه يختفون ويتلاشون في أعماق البحار .

أنا وإن سلبتني مشاغل الحياة و بعض المشاكل التقنية في جهازي

القدرة على التفاعل معكم ، إلا أنني لن أترككم أبدا وحيدين على سفينتي هذه ولن أخذلكم أبدا أبدا كونوا متيقننين من هذه المسلمة . احبابي الأعزاء جهاد البوزيدي وسماح موجان خاصة ، تحية إكبار واحترام مني إليكم يا رموز العطاء و التفاني و الصبر رغم الجفاء وقلة الإهتمام من باقي الأعضاء ولو برد عابر .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته